فرح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرح

فرح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من اجل اجتناب المحرمات ... هام للبنات!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
medo

medo


المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 01/09/2008
العمر : 31

من اجل اجتناب المحرمات ... هام للبنات!! Empty
مُساهمةموضوع: من اجل اجتناب المحرمات ... هام للبنات!!   من اجل اجتناب المحرمات ... هام للبنات!! Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 01, 2008 1:44 pm

هذا
الموضوع عن آداب الحديث في المنتديات وحكم الدين في الحديث عبر الانترنت
بصفة عامة وعن حكم الأسماء المستخدمة في المنتديات وبصفة خاصة أسماء
الفتيات0


بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.

الكتابة
تحت اسم مستعار من التقاليد الصحافية العتيقة، ولا بأس من استخدام الأسماء
المستعارة لكن الذي لا يجوز للفتاة هو أن تطلق على نفسها هذه الأسماء
المستعارة التي تهدف من ورائها جذب أنظار الشباب لأن من أهم شروط إباحة
التخاطب بين الجنسين التزام الأدب الشّرعي وعفّة اللسان.

يقول الشيخ حامد العلي ـ من علماء الكويت:
هذا كله يخالف الآداب التي أمرنا بها في العلاقة بين الجنسين ذلك أن الله تعالى قد بين في آيتين من كتابه تلك الآداب :
الآية
الأولى قوله تعالى (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ
مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
والآية الثانية قوله تعالى (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ ) وتدل الآيتان على ثلاثة آداب ، وهدفين
مقصودين من تشريع هذه الآداب :
الأدب الأول: أن يكون الخطاب عند الحاجة (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا).
والأدب الثاني : يكون من وراء حجاب أي تكون المرأة متحجبة غير متبرجة.
والأدب الثالث : أن تتحدث المرأة حديثا جادا محتشما ليس فيه تمييع ولا تجميلي وترقيق للصوت.

أما الهدفان المقصودان من هذه الآداب ، فهما : تطهير قلوب المؤمنين من دنس الفواحش ، وتحذير المرأة المحتشمة من الذين في قلوبهم مرض
إذن يجب أن يكون الحديث عند الحاجة فقط ، وعلى قدرها ، ومن وراء حجاب ، وبلا خضوع من القول
فالواجب
أن يتحلى المسلم وكذا المسلمة بالأدب والوقار والحشمة والأسماء الدالة على
ذلك ، والابتعاد عما يثير الشبهة والريبة ، وما يستميل القلوب من الكلمات
والألفاظ التي يزينها الشيطان ، ولو تذكر الإنسان أنه لا يرضى لأخته أو
ابنته أن تخاطب بلفظ ما أو حتى بطريقة ما فيها إثارة ، لأحجمه ذلك أن يسلك
هذا السبيل مع بنات الناس.

وننوه
هنا إلى أن الرجل الذي يعرف معنى العفة ، والذي تلقى أدب الإسلام وعرف
قيمة الأخت المسلمة ومكانتها في الإسلام ، يترفع بفطرته عن أن يبدو منه أي
لفظ أو لهجة أو أسلوب خطاب يبدو فيه أنه يستميل بخضوع وميوعة فتاة أو
امرأة لا تحل له ، وكذلك المرأة ، ولا يسلك هذا السبيل المشين إلا من في
قلبه مرض ومن انحطت مرتبته في العفة ، فهو يتطلع بقلب مريض زين فيه
الشيطان حب المعصية.

والحديث
بين الجنسين عبر الإنترنت جائز إذا دعت إلى ذلك ضرورة أو حاجة معتبرة
شرعا، أما الحديث لمجرد الدردشة والتعارف فهذا لا يجوز شرعا، وإذا دعت
ضرورة أو حاجة للحديث فلا بد من مراعاة جملة ضوابط منها:
عدم
استخدام الصورة مطلقا، وأن يكون الحديث كتابة وإذا دعت حاجة للمحادثة
الصوتية فيجب عدم الخضوع بالقول، وجوب الصدق وعدم الاسترسال في أحاديث لا
طائل من ورائها، وجوب الحذر واليقظة وبخاصة بالنسبة للمرأة حتى لا تقع
فريسة لمن لا دين ولا خلاق لهم..


يقول فضيلة الشيخ سلمان العودة – من علماء السعودية -:
بالنسبة لضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، فيحضرني منها الآن ما يلي:

أ - عدم استخدام الصورة بأي حال:
أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي.

ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.

وقد يستغرب بعض الإخوة، ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟

والجواب:
جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف
مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. إن
النفس المريضة أحياناً تُلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن،
نحن نخدع أنفسنا كثيراً.

ب
– الاكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة
فيراعى فيها الأمر الرباني " فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً ً" [الأحزاب :
32].
وإذا كان هذا لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟

ج
– الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها،
وبالصدق. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن
موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً،
ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث
الآخر، ولو كتابياً.

فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د-
الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في
الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما
المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل
ذلك غير معروف.

وأنبه
الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما
تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح
أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة
الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ
– وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن، بحيث
يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات، ويتعاون
في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى - يقول: "
وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا
بِالصَّبْرِ " [العصر : 1 – 3].
روى
الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057) عن أبي
مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي - صلى
الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة
العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .

كما
أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن، وتقديم
الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، وليكن ذلك بطريقة
لطيفة غير مباشرة، فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض
الحالات؛ لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم، والمنصوح في
مقام أدنى وأدون، فليكن لنا من لطف القول، وحسن التأتي، وطول البال،
والصبر الجميل، ما نذلل به عقبات النفوس الأبية، ونروض بها الطبائع
العصية.
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق. أ.هـ

ويقول فضيلة الشيخ نظام يعقوبي –من علماء البحرين-:

العبرة
في الحكم بالجواز أو عدم الجواز ليست في الوسيلة الناقلة للخطاب، ولكن في
مضمون الخطاب نفسه، وما إذا كان هذا المضمون منضبطاً بضوابط الشرع أم لا،
وحيث إن هذه الوسيلة، -الحديث عبر الإنترنت-، تتيح لمستخدمها قدراً كبيراً
من الخصوصية والبعد عن الرقيب وحرية التعبير والمراسلة بمختلف أنواع
المصنفات الفنية، الصوتية والمرئية، فإنها تصبح أكثر إغراء من غيرها على
التمادي والغواية، والاقتراب من خطوات الشيطان وقد نهانا الله تعالى عن
اتباع خطوات الشيطان فقال تعالى {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ
الشَّيْطَانِ إنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} وقوله تعالى : {يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ
يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ}.

فالأولى
الابتعاد عن ذلك، حتى لا ينجر المرء إلى ما بعد ذلك ؛ من التدرج في
موضوعات المراسلة إلى ما نهى الله عنه، فعندما نهانا الله تعالى عن الزنا
نهانا عنه وعن مقدماته وعما يقربنا إليه فقال تعالى {وَلَا تَقْرَبُوا
الزِّنَا إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا}. ولا نقول هنا أن مثل
هذه المراسلات ستؤدي بالقطع إلى الوقوع في الزنا والعياذ بالله، ولكنها
تظل مظنة الوقوع فيما لا يرضي الله.

وإذا
كان لا بد للمرء أحياناً من المراسلة بغرض التبادل الثقافي والمعرفي في
هذا الزمن الذي بدأت فيه وسيلة الإنترنت تحتل حيزاً كبيراً في حياة الناس،
فالأولى أن تكون المراسلة بين أفراد من جنس واحد، ما لم يكن هناك ضرورة
خاصة تقتضي المراسلة مع الجنس الآخر، وفي هذه الحالة يجب التأدب والاحتياط
خشية الوقوع فيما يغضب ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من اجل اجتناب المحرمات ... هام للبنات!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فرح :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: